وقال غولن (75 عاما) الذي يعيش في سايلورسبرغ في بنسلفانيا، إن أردوغان "برهن مجددا اليوم على أنه مستعد لفعل أي شيء لتقوية سلطاته والتنكيل بمعارضيه". وتابع غولن قائلا: "أدعو الحكومة الأميركية إلى رفض كل المساعي الرامية إلى الإساءة إلى إجراءات التسليم لغاية الانتقام السياسي".
وكرر غوله نفي أي علاقة له بمحاولة الانقلاب قائلا "إنه لأمر سخيف وغير مسؤول وكاذب أن يقال أن لي أي علاقة بهذا الانقلاب الفاشل الرهيب".
وقال رئيس الوزراء التركي، الثلاثاء، إن حكومته أرسلت ملفات إلى واشنطن للمطالبة بتسليم غولن الذي وصفه بأنه "خائن وزعيم إرهابي".
ومن جانبه، صرح البيت الأبيض بأن الرئيس باراك أوباما ناقش طلب التسليم في اتصال هاتفي مع أردوغان وقال إن واشنطن ستساعد في التحقيق وأن طلب أنقرة سيدرس في ضوء اتفاقية التسليم الموقعة بين البلدين قبل 30 عاما.
وتجدر الإشارة إلى أن حملة التطهير التي بدأتها حكومة أردوغان بعد محاولة الانقلاب، الجمعة الماضية، قد امتدت إلى قطاعي التعليم والإعلام المرئي والمسموع بعد أن طالت الجيش والشرطة والقضاء بهدف تطهيرها من الموالين المفترضين لغولن.