وأوضح فيصل لـ"سبوتنيك"، أن المكتب الإعلامي لوزارة الطيران المدني المصرية، قد أصدر بيانا نفى فيه انتهاء التحقيقات في حادث سقوط الطائرة الروسية في شمال سيناء، على لسان الوزير "شريف فتحي"، وأوضح البيان أن التحقيقات لا زالت تحتاج إلى استكمال بعض الإجراءات، وأن ما ظهر فيها هو بعض المعلومات الهامة، هي تلك التي آثر الوزير شريف فتحي عرضها على الجانب الروسي خلال زيارته لموسكو، وأضاف فيصل أن الجانب الذي انتهى من التحقيقات هو الجانب الفني الذي تم تحويله إلى نيابة أمن الدولة العليا المصرية منذ 4 أشهر.
وحول براءة أو إدانة الجانب المصري بالضلوع أو التسبب في الحادث، قال فيصل إن هذا يتم تحديده بعد انتهاء التحقيقات، لكن الجانب الروسي على يقين من حسن نية الجانب المصري تجاهه، ويعلم جيدا أن مصر لا تكن أي نوع من أنواع الضغينة أو الشر لروسيا، لكن من المنطقي ومن حق الجانب الروسي، رغم يقينه هذا أن يطمئن وأن يتأكد من سلامة السائح الروسي عند عودة السياحة مرة أخرى، حيث أنه من المعروف للجميع عشق المواطن الروسي لمصر وللسياحة في المدن المصرية الساحلية منها والداخلية، لذا فمن حق المواطن الروسي أن تضمن له حكومته الأمان الكامل والسلامة التامة أينما ذهب.
وأضاف فيصل أن الحادث كان له آثار سلبية على كلا الجانبين، بل ربما يتفوق الجانب المصري في جانب الخسارة، حيث أن قطاع السياحة المصري قد تأثر بالكامل جرّاء الحادث، كما أن الإرهاب الآن أصبح ظاهرة دولية، ولا توجد منظومة عالمية قادرة على ردعه ومواجهته بنسبة 100%، فالإرهاب الآن أصبح يجوب العالم كله، ويطرق أبواب أقوى وأعتى الدول والجيوش، وأضاف فيصل "في اعتقادي أن مصر ستكون في خطة السياحة الروسية في أقرب وقت ممكن".