وأضاف النائب العام، أنه جرى التخطيط للعملية على مدى شهور، وأن أحد المشتبهين قام بتصوير الموقع بعد يوم من العملية.
ويواجه الأشخاص الـ 5 تهما بالإرهاب بسبب دورهم في مساعدة لحويج، وهو تونسي يحمل الجنسية الفرنسية وكان يقيم في نيس.
أما المتهم الثالث فهو شاب في الـ 22 يعتقد أنه تلقى رسالة نصية من المنفذ بخصوص تزويده بأسلحة، ووجدت الشرطة بندقية "كلاشنيكوف" وذخيرة في منزله، حسب وكالة أنباء "فرانس برس".
وتبين من فحص صور مخزنة على هاتف بوهلال، أنه كان يبحث عن مكان لتنفيذ عملية منذ عام 2015.
وقال تنظيم "داعش" إن بوهلال هو أحد جنوده، ولكنه لم يكن موجودا في سجلات المخابرات الفرنسية.
وكان لحويج قد قاد شاحنته وسط جموع يحتفلون بذكرى تحرير سجن الباستيل في 14 يوليو/ تموز، ثم تمكن بعض رجال الشرطة من قتله وإيقاف الشاحنة بعد أن قتل 84 شخصا.
وباشرت السلطات التحقيق في رد فعل الشرطة على الهجوم، وتبين أن سيارة شرطة واحدة كانت في المنطقة وقت العملية ولم يكن لدى الشرطة المحلية لا الوقت ولا السلاح الكافي لإيقاف العملية.