وتتضمن الوثيقة نصائح وتوصيات لسلطات وارسو ومن بينها تنظيم هجمة سيبرانية على قناة RT.
وتقول الوثيقة إنه في حالة وقوع هجوم يجب على بولندا أن تهب على الفور لمساعدة دول البلطيق ورومانيا وانتظار تعزيزات من الناتو.
ويشير التقرير إلى أنه يجب على وارسو أن تعلن على الملأ أنها لن تستسلم للابتزاز والتهديد بهجوم نووي من جانب روسيا. ويجب على السلطات البولندية أيضا في حال الضرورة السماح بنشر طائرات F-16 لوجود رؤوس نووية على أراضيها، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تحتفظ بولندا لنفسها بحق تنظيم هجوم ضد روسيا مع الدخول إلى أراضي هذه الأخيرة باستخدام الوحدات الخاصة، في حال "الاعتداء الروسي" المفترض، وفي سبيل ذلك يجب أن تنشر بولندا قائمة الأهداف المحتملة لهجومها وأن تحدد فيها على سبيل المثال مقاطعة كالينينغراد.
ومن بين توصيات معدي التقرير، أنه يحق بولندا تنظيم هجمات هاكرز ضد مترو الأنفاق في موسكو، ومحطات التزويد بالكهرباء في بطرسبورغ، وضد وسائل الإعلام الحكومية، ومن بينها RT، ولاحظ معد التقرير أن جميع التدابير حددت "مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة التهديد وفقا لمتطلبات الناتو ببناء نظام ردع فعال في المنطقة.
وقال تقرير:"هناك حاجة ملحة لتعزيز دفاعات بولندا، لتحييد أي إغراء قد يظهر لدى روسيا لتنفيذ هجوم مفاجئ".
وتجدر الإشارة إلى أن بولندا شهدت في أوائل يونيو/ حزيران انطلاق أكبر مناورات للناتو بمشاركة 31 ألف عسكري، وأشار وزير دفاع بولندا إلى أنها تتسم بالطابع الدفاعي.
يذكر أن موسكو طالما أعلنت أن الناتو يحاول تبرير وجوده بتصوير روسيا عدوا جيوسياسيا.
المصدر: RT