وذكرت صحيفة "نيويورك" أن السلطات الماليزية سلمت مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، الأقراص الصلبة مع المعلومات التي يمكن أن تسلط الضوء على خفايا حادث تحطم طائرة بوينغ الماليزية في المحيط الهادئ.
وتبين من تحليل البيانات، أن الطيار، زخاري أحمد شاه، كان يملك في بيته جهاز محاكاة الطيران وكان يكرر بواسطته خط تحليق الرحلة المشؤومة وهو ما يثير الشكوك بأنه كان يتدرب على الانتحار لأن الطائرة المنكوبة خلال رحلتها الأخيرة غيرت خط تحليقها المفروض من عاصمة ماليزيا إلى بكين وتوجهت نحو المنطقة الجنوبية من المحيط الهادئ وبقيت في الجو أكثر من 7 ساعات ثم اختفت، ويعتقد أنها سقطت في تلك المنطقة بالذات.