وعلق عضو البرلمان المصري النائب سمير عليوة، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، على تصريحات وزير الخارجية سامح شكري، قائلا إن أداء جامعة الدول العربية — برغم أن أعضاءها يجتمعون بشكل سنوي في دورة عادية — ضعيف جدا، فلا هي قادرة على إقرار أي قرارات تتعلق بتطوير نظام العمل داخلها ولوائحها، ولا هي قادرة على تحريك قضايا كبرى بشكل فاعل، وهي تحتاج لدفعة قوية.
ولفت النائب المصري إلى أنه أصبح على القادة الذين سيجتمعون في نواكشوط يومي 25 و26 يوليو/ تموز، أن يقدموا حلولاً واقعية تدعم الجهود العربية الرامية إلى التصدي إلى الإرهاب الذي يضرب المنطقة بأسرها، ويتم تصديره حالياً إلى دول الغرب، وهي خطوة إذا تمت ستلقى دعماً من كافة دول العالم، خاصة هؤلاء الذين يعانون هجمات قوية على أراضيهم حاليا.
وبدأ، صباح يوم السبت الماضي، اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الدورة 27، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. ويتضمن جدول أعمال القمة الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن ودعم الصومال وخروج قوات "اليوناميد" من دارفور في السودان وانتهاك الجيش التركي سيادة العراق.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الدول العربية، يومي 25 و26 يوليو/ تموز الجاري، في موريتانيا، في قمة عادية، مؤجلة منذ شهر مارس/ آذار الماضي، وكان من المقرر أن تنعقد في المملكة المغربية، إلا أن المغرب اعتذرت عن استضافتها، بسبب تخوفات من عدم نجاح القمة، في ظل خلافات قوية بين الدول العربية بعضها البعض.