باريس — سبوتنيك.
وبدأ المدعي العام كلمته معزيا عائلة الضحية ومن ثم أثنى على عمل الشرطة ووحدات التدخل الخاصة "التي كانت سريعة بتدخلها".
وقال مولان، إن تنظيم "داعش" الإرهابي [المحظور في روسيا وعدد من الدول] أصبح يضرب في كل زمان ومكان من أجل نشر الرعب كما تكلم عن التهديد الذي يحدق بفرنسا حيث اعتبر بأن "بعض الأشخاص المتطرفين يحاولون تقليد أعمال "داعش" والانصياع لأوامره، فيما يحاول البعض الآخر الذهاب لسوريا ومن يفشل منهم يحاول تنفيذ اعتداءات إرهابية".
وتابع قائلا، إن "الإرهابيين هاجما وحدة التدخل الخاصة وهما يصرخان "الله أكبر" قبل أن يتم قتلهما".
ثم تحدث عن هوية المهاجم الأول وقال: "تم التعرف على أحد الإرهابيين وهو المدعو عادل كرميش مواليد عام 1997". وتابع: "عادل كرميش كان مرصودا من قبل الشرطة ولقد حاول الذهاب لسوريا مرتين عبر تركيا قبل أن تلقي السلطات التركية القبض عليه وترسله لسويسرا ومن ثم فرنسا شهر أيار/مايو عام 2015 وهو منذ ذلك الحين يخضع للإقامة الجبرية في منزله".
وأعلن مولان، أن "الإرهابي الثاني لم يتم التعرف على هويته حتى الآن والشرطة تقوم بعملها لمعرفته".
وأضاف، "ألقينا القبض صباح اليوم الثلاثاء على قاصر من مواليد عام 1999، وُلد في الجزائر. هذا القاصر هو أخ لأحد الأشخاص الملاحقين من قبل العدالة والذي كان ذهب لسوريا والعراق من قبل".
يذكر، أن شخصين مسلحين بسكاكين هاجما صباح اليوم الثلاثاء كنيسة بمدينة سانت اتيين دو روفريه بضواحي روان شمال فرنسا، حيث احتجز المسلحان 5 أشخاص كرهائن. وبعد عملية أمنية في الكنيسة وتصفية المسلحين، تم العثور على جثة قس. وقد أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي [المحظور في روسيا وعدد من الدول] مسؤوليته عن الهجوم.