وقال موقع صحيفة "سبق" الالكترونية نقلا عن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة، إن الرجلين هاجما العقيد ناصر العثمان في مزرعته قرب مدينة بريدة في شمال المملكة وكبلا يديه وقدميه قبل أن ينحراه ويفصلا رأسه عن جسده لاعتقادهما بأنه كافر.
وشن تنظيم القاعدة سلسلة هجمات في المملكة من عام 2003 وحتى عام 2006 ضد أهداف غربية وسعودية مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.
ومنذ القضاء على هذه الحملة أدانت السعودية وحكمت على مئات الأشخاص بالسجن أو الإعدام لإدانتهم بأنشطة متشددة. وأعدمت عشرات الأشخاص في الثاني من يناير/ كانون الثاني هذا العام.
ووفقا لـ "رويترز"، فأن حكم يوم الثلاثاء شمل معاقبة شخص ثالث بالسجن لمدة 30 عاما بعد إدانته بالشروع في قتل العثمان الذي كان يشغل منصب قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم في شمال المملكة.
وقال متحدث باسم وزارة العدل، إن الحكم ابتدائي ويمكن استئنافه قبل تنفيذه، ويجب أن يصدق الملك على أحكام الإعدام قبل تنفيذها.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، إن النظام القضائي في المملكة تشوبه عيوب. وتتهم المنظمات السعودية أيضا باستغلال حملتها على المتشددين لقمع المعارضة السلمية، في حين تقول السعودية، إن النظام القضائي نزيه ومستقل.
ومنذ عام 2014 شن تنظيم داعش الإرهابي هجمات في المملكة أسفرت عن مقتل العشرات ودفعت السلطات لإلقاء القبض على مئات الأشخاص.