ومن الجدير بالذكر أن ارتداء الحجاب أحد قوانين شرطة الأخلاق الإيرانية، وهو ساري المفعول منذ الثورة الإسلامية في عام 1979. وقد تتعرض النساء لعدم ارتداء الحجاب للغرامة أو حتى السجن.
وتصور اللوحات الإعلانية في البلاد النساء، اللاتي لا ترتدين الحجاب، على أنهن فاسدات وغير شريفات. كما تحاول إقناع النساء أن خلع الحجاب يزيد من خطر التحرش.
إلا أن الإيرانيات، في الآونة الأخيرة، تعارضن القوانين، حتى أن بعضهن تحلقن رؤوسهن احتجاجا. وقد انضم بعض الرجال إلى الاحتجاج. وبدأوا ينشرون صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرتدون الحجاب بجانب زوجاتهم، مكشوفات الرؤوس.
وأول من بدأ بنشر صور الرجال في الحجاب الناشطة والصحفية مسيح علي نجاد، المقيمة في نيويورك. ودعت الإيرانيين الانضمام إلى الحملة ونشر الصور تحت الهاشتاغ "#meninhijab".