وقالت المصابة واسمها إيرينا بركات وهي روسية المنشأ تزوجت رجلاً من سكان حلب، إنها هرعت لحماية أطفالها بجسدها من القذيفة.
وقال شقيق زوجها للصحفيين "اخترقت أسطوانة غاز الغرفة من خلال النافذة. وقذفتني إلى الجانب. ورأيت كيف قفزت إيرينا محاولة إبعاد الأسطوانة، وحماية الأطفال".
وأفاد رئيس قسم الجراحة في مستشفى حلب أسامة بابري، للصحفيين "أصابت شظية كبيرة ساقها اليمنى، واضطررنا إلى بترها حتى الركبة. وكذلك بتر كف اليد اليمنى.".
ويؤكد الأطباء والأقارب، أن تضحية الأم بنفسها أنقذت حياة الأطفال.