وفي أول رد فعل من المسؤولين الروس على مزاعم أوباما قال السيناتور الروسي فرانز كلينتسيفيتش، وهو النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، إن ما تريده الولايات المتحدة في سوريا هو "تنحية رئيس الجمهورية بشار الأسد وإشاعة الفوضى في هذا البلد".
ولأن التطورات الأخيرة الناجمة عن فعالية القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الروسية التي تساند القوات السورية لا تبعث على التفاؤل بشأن تحقيق ما تريده الولايات المتحدة فإن رئيس الولايات المتحدة يبدي انزعاجه.
ومن جانبه أرجع الكسندر رومانوفيتش، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الدوما (مجلس النواب الروسي)، سبب "شكوك الرئيس الأمريكي في إمكانية تثبيت الهدنة في سوريا"، إلى أن ما تفعله روسيا لوقف العمليات القتالية في هذا البلد وإنهاء معاناة السوريين يتنافى مع سعي الولايات المتحدة إلى "إحداث فوضى في الشرق الأوسط والاستفادة منها".