القاهرة — سبوتنيك.
وتابع "15 تموز/يوليو هو يوم الاستقلال الثاني للجمهورية التركية، وبفضل دماء شهدائنا نعيش شرفاء على هذه الأرض التركية".
وأكد رئيس الحكومة التركية أنه "لن نتبع أساليب الانتقام بل سنحاسب هذه العصابة من خلال القانون والدستور"، وشدد "سنقوم بتطهير الدولة ممن يضعون بذور التفرقة العنصرية والطائفية والمذهبية ويسعى لتمزيق الدولة".
وقدرت وسائل إعلام تركية عدد المواطنين المشاركين في التظاهرة بثلاثة ملايين شخصاً، دخلوا إلى ميدان يني كابي عبر 165 بوابة تفتيش إلكترونية، بينما توفر مروحيتان التأمين الجوي للمظاهرة، كما يؤمنها 15 ألف رجل شرطة.
وانتقل المواطنون إلى موقع المظاهرة عبر 204 قارباً، نقلوا مواطنين بين الجانبين الآسيوي والأوروبي لمدينة إسطنبول، كما تم تزويد موقع المظاهرة بخيمة لذوي الإعاقة، ومستشفى ميداني، ونقاط صحية، ومسجد، ومراحيض متنقلة، ونوافير لتوفير مياه الشرب.
ووصل أردوغان ويلدريم إلى ميدان يني كابي في إسطنبول، الذي يشهد انعقاد المظاهرة، في طائرتين مروحيتين، كما يحضر المظاهرة رئيس البرلمان التركي، ورئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة، ورئيس الوزراء السابق، أحمد داوود أوغلو، ورئيس الجمهورية السابق عبد الله غول، وغيرهم.
وشهدت المظاهرة رفع أعلام تركية ضخمة، وصوراً للرئيس أرودغان ومؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك، وأُعِلن أنه سيتم رفع علم تركي ضخم على قبة المسجد الأزرق الأثري، أحمد، أهم أعلام إسطنبول الأثرية، مع منع رفع أي أعلام أو لافتات حزبية.