وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الإثنين، أن "البيان الصادر يوم الجمعة لا يقصد منه، بأي شكل من الأشكال، إجراء مقارنات تاريخية أو شخصية. ونأسف في حال تم تفسيره على غير ذلك".
وأضاف البيان أن "الاختلاف بين موقف إسرائيل من هذا الأمر (الاتفاق النووي) وموقف حليفتنا المقربة الولايات المتحدة، لا ينتقص مطلقا من تقديرنا العميق للولايات المتحدة ولرئيس الولايات المتحدة على مساهمتهما العظيمة في أمن إسرائيل القومي".
وكان الرئيس باراك أوباما قد دافع، يوم الخميس، عن الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم بين طهران والدول الست الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة في تموز/ يوليو 2015.
وفي اليوم التالي أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي يترأسها السياسي المتطرف أفيغدور ليبرمان، بيانا انتقدت فيه بشدة أوباما لدفاعه عن الاتفاق الذي شبهته باتفاق ميونيخ.
وقالت إن "اتفاق ميونيخ لم يمنع الحرب العالمية الثانية والمحرقة، ذلك لأنه كان مبنيا على فرضية أن المانيا النازية يمكن أن تكون شريكة في اتفاق".
وفي نفس اليوم أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا اعتمد فيه لهجة أقل شدة مشيرا إلى أن إسرائيل "لم تغير رأيها بشأن الاتفاق مع إيران" لكن في المقابل ليس لديها "حليف أكبر من الولايات المتحدة".
وأعتبر أن على مؤيدي الاتفاق ومعارضيه أن يتعاونوا من أجل إبقاء الضغط على ايران في الشأن النووي ومن أجل مواجهة سلوكها العدائي في المنطقة.
إلا أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس قال، الأحد، إن إيران احترمت حتى الأن الاتفاق حول برنامجها النووي الذي توصلت إليه العام الماضي مع القوى الكبرى.
وتعتبر إسرائيل أن إيران عدوها الأول. وأدى اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي بين طهران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى المانيا (مجموعة 5 + 1) إلى رفع العقوبات الدولية عن إيران التي تنفي سعيها إلى حيازة سلاح نووي.