وناقشت قنوات التلفزيون والمطبوعات بنشاط مصافحة الرئيسين الروسي والتركي. وكذلك كان هناك الكثير من التعليقات عن باقة الورود، التي كانت على طاولة الحوار بين الطرفين. وتجدر الإشارة إلى أن الورود البيضاء في هذه الحالة ترمز إلى النقاء والانفتاح، وكذلك المصالحة التي طال انتظارها بين البلدين.
وبشكل عام زيارة أردوغان إلى روسيا تدل على رغبة أنقرة باستئناف الحوار، الذي يلبي مصالح البلدين.
واستمر الاجتماع خلف أبواب مغلقة مدة ساعتين تقريبا واستمر بشكل موسع — بمشاركة وفود. وبحث الجانبان العلاقات التجارية والاقتصادية، والوضع في سوريا والمعركة المشتركة ضد الإرهاب.