وقال أحد كبار الباحثين في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) توماس كاراكو: "البحث عن رد للصواريخ المجنحة، التي أصبحت عنصرا أساسيا في مجال الدفاع الصاروخي، يسير بشكل بطيء جدا".
وأهم ما يميز الصواريخ المجنحة- مسار الرحلة. الصواريخ البالستية تطير إلى مستوى الغلاف الجوي، ومن ثم تسقط من السماء. أما المجنحة تطير على ارتفاع منخفض وتناور ويمكن أن تسرع قبل أن تضرب الهدف.
وتلاحظ الصحيفة، أنه نتيجة لذلك، يجب أن يتكيف نظام الدفاع الجوي للولايات المتحدة مع هذا النوع من التهديد، نظرا لأن البلدان الأكثر تقدما من الناحية العسكرية — روسيا والصين — بالفعل لديها صواريخ بعيدة المدى. وهذا يشكل تهديدا حقيقيا على أراضي الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى أن هيئة الأركان المشتركة تعتبر الصواريخ المجنحة أخطر بكثير من الصواريخ البالستية.
وأكد توماس كاراكو، أن التهديد الناتج عن إطلاق الصواريخ المجنحة يجب إيقافه قبل إطلاقها، ووفقا له، يجب تطوير أدوات تعمل في مجال الفضاء الإلكتروني، وكذلك تطوير برامج منع الانتشار النووي لهذا النوع من الأسلحة أو تطوير الصواريخ التي عندهم في الخدمة.
وتضيف الصحيفة أن أراضي الولايات المتحدة ستكون عرضة للتهديد الذي تشكله الصواريخ المجنحة، إلى حين تطوير الأسلحة المضادة لها.