قال بعض الكتاب أن تركيا "تتقرب" من روسيا، بينما ناقش البعض الآخر النتائج المترتبة على هذا اللقاء بالنسبة للمنطقة العربية.
تقول جريدة "البعث" السورية في تقرير على صفحتها الأولى: "لم يعد خافياً على أحد أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، جعلت نظام رجب طيب أردوغان يعيد النظر في تحالفاته من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى "الحليفة" واشنطن بالضلوع في محاولة الانقلاب، وفي الوقت نفسه إرسال عبارات الغزل إلى الجارة روسيا".
وتضيف الصحيفة: "ولأن روسيا كما عهدها الجميع تتبع سياسة الأبواب المفتوحة، حتى مع من "طعنها في الظهر"، وتضع مصالح شعبها ومصلحة الأمن والاستقرار العالمي فوق كل اعتبار، قبلت اعتذار رئيس النظام التركي".
من جانبه، يقول ربيع بركات في جريدة "السفير" اللبنانية: "ليس سراً أن تركيا في مقاربة موسكو الاستراتيجية تشكل عقدة ربط تتيح لها تأمين بديلٍ لمرور غازها نحو أوروبا…وليس مجهولاً في المقابل أن روسيا في عقل أردوغان هي الباحة الواسعة التي يمكن أن يلجأ إليها كلما أظهر العالم الغربي تعاملاً فوقياً مع الأتراك، وأبرز قدرته على الإمساك بخيوط اللعبة معهم وتقرير قوانينها".
جورج عبيد في جريدة "الديار" اللبنانية يقول: "ستبنى العمارة الجديدة على مبدأ القضاء على الإرهاب بشراكة روسية وتركية وإيرانية وسورية وعراقية".
أما جريدة "الجزيرة" السعودية فتصف اللقاء قائلة: "قمة بين بوتين وأردوغان تؤكد الرغبة باستعادة الود المفقود"، بينما تقول جريدة "الغد" الأردنية: "بعد أن تخلى عنه الغرب…أردوغان يلجأ إلى بوتين".
المصدر: وكالات