وجاء في بيان الخارجية الروسية: "ندعو مجددا الشركاء للتأثير بشكل جدي على السلطات الأوكرانية وتحذيرها من الخطوات الخطيرة التي يمكن أن تؤدي الى أسوأ العواقب. اللعب بالنار لن يؤدي إلى نتائج جيدة".
وشددت الخارجية الروسية على أن "محاولات "زعزعة الوضع" في القرم الروسي محكوم عليها بالفشل. وسنعمل على توفير السلام والاستقرار في جمهورية القرم بشكل مضمون".
وأكدت الوزارة أنها تريد "تحذير كييف وداعميه في الخارج أن الضرر الذي تم إلحاقه بالجانب الروسي ومقتل العسكريين الروس لن يمر دون عواقب".
وأضافت الخارجية الروسية أن روسيا لفتت انتباه الشركاء مرارا إلى أن كييف غير مهتمة في إيجاد حل سلمي للقضايا.
وقالت الخارجية في بيانها: "لقد لفتنا انتباه الشركاء مرارا إلى أن سلطات كييف في الحقيقة غير مهتمة في البحث عن حل سلمي للمشاكل القائمة في أوكرانيا، وغير مستعدة لإيجاد حلول وسط ويرغبون بحل القضايا عبر استعمال أساليب القوة والآن أساليب الإرهاب".
وأضاف البيان أنه "يقلقنا بجد وقوف سلطات كييف مكتوفة الأيدي أمام نمو الخطاب المتشدد وأعمال العنف التي تقوم بها والتي يخطط لها ما يعرف بكتائب المتطوعين وغيرهم من المتطرفين".