ورافق 12 من هؤلاء المهاجرين البابا على متن طائرته في ختام زيارته لجزيرة ليسبوس اليونانية في 16 نيسان/ أبريل، فيما وصل التسعة الأخرون في حزيران/ يونيو.
وجميع هؤلاء مسلمون باستثناء زوجين مسيحيين. وهم يقيمون لدى جمعية سان إيجيديو الكاثوليكية على نفقة الفاتيكان.
وخلال الغداء في مقر البابا في الفاتيكان، قدم له أطفال المهاجرين مجموعة من رسوماتهم وتلقى كل منهم هدية.
قالت دانييلا بومباي، مسؤولة مكتب المهاجرين في سان إيجيديو لإذاعة الفاتيكان "كانت لحظة عائلية ومؤثرة. لقد تكلموا بالإيطالية التي بدأوا تعلمها وشكروه لأنه أنقذ حياتهم".
ودافع البابا فرنسيس عن استقبال المهاجرين في أوروبا من دون تمييز. ودعا كل رعية في القارة العجوز إلى استقبال عائلة من اللاجئين. ويستضيف الفاتيكان الذي يضم رعيتين أسرتين مسيحيتين.
وخلال زيارته ليسبوس، أبدى العديد من الكاثوليك استياءهم لدى علمهم بأن البابا سيصطحب معه مسلمين، فقال ردا على ذلك "لِمَ أختار، إنهم جميعا أبناء الله".
المصدر: أ ف ب