وحصل مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة على تأييد 11 عضوا بينما امتنعت أربع دول عن التصويت هي روسيا والصين ومصر وفنزويلا.
ويأتي هذا القرار بعد قتال عنيف استمر عدة أيام الشهر الماضي في جوبا استخدمت فيه الدبابات وطائرات الهليكوبتر بين جنود موالين للرئيس سلفا كير وآخرين موالين لنائبه السابق رياك مشار.
وقال مجلس الأمن إن قوة الحماية الجديدة المؤلفة من جنود أفارقة ستستخدم كل الوسائل لفرض السلام في جوبا وحماية المطار وغيره من المنشآت الرئيسية. كما ستواجه أي طرف يحضر هجمات أو يشارك في هجمات ضد مواقع للأمم المتحدة أو عمال الإغاثة أو المدنيين.
ومنح مجلس الأمن قوات حفظ السلام الأساسية المتواجدة في جنوب السودان والمؤلفة من 12 ألف عنصر، وقوات الحماية الإضافية تفويضا حتى 15 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وشكل نشر مزيد من القوات الدولية في جوبا مطلبا رئيسيا لمشار الذي غادر العاصمة بعد اندلاع العنف في الشهر الماضي مما دفع كير لتعيين بديل له، لذا رحب متحدث باسمه بقرار مجلس الأمن.
بينما قال أتني ويك أتني المتحدث باسم كير عقب تصويت مجلس الأمن على القرار إن الحكومة لن تقبل بنشر قوات الحماية، "لأننا لن نسمح للأمم المتحدة بالسيطرة على بلادنا."
وسيبحث مجلس الأمن بموجب قراره فرض حظر سلاح على جنوب السودان إذا قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير إن الحكومة تعرقل نشر قوة الحماية أو عمل قوات حفظ السلام الدولية.