يقول ضيفنا الأول القائد العام للحرس القومي العربي في سورية الحاج ذو الفقار العاملي:
نحن نقاتل جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري وقوات المقاومة والقوات الروسية في مناطق مختلفة من سورية، أما فيما يخص حلب فنحن على امتداد حلب في ريفها الشرقي أو الغربي وفي الريفين الشمالي والجنوبي وعلى المحاور الآخرى استطعنا إيقاع المجوعات الإرهابية في فخ الكليات، والعمليات مستمرة حتى إسقاطهم على كافة المحاور، وابشركم أنهم يتكبدون خسائر فادحة في العدة والعدد وفي الأرواح، أما فيما يخص العملية المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة، أريد أن أذكر أن روسيا الاتحادية كانت دائما حليفا تاريخياً لنا وداعم لقضايانا ونثق به، أما الأمريكي فهو عدو تاريخي لنا لا نثق به أبداً، ونقول أنه بالنسبة للمجهود الروسي فمنذ أن تسلم رفيقنا الرئيس بوتين سدة الرئاسة في روسيا استبشرنا به خيراً وقد عمل على الوقوف الى جانبنا ودعم قضايانا، وروسيا حليف تاريخي لهمومنا وقضايانا، واستطاع الرئيس بوتين أن ينهض بروسيا ويعيد أمجادها لتصبح لاعباًّ دولياً محورياً وليس إقليمياً فقط.
وأريد هنا أن أقول أن العصابات الصهيوتكفيرية تأخذ الأطفال والأبرياء كرهائن وتستخدمهم كدروع بشرية، ولكن نحن مستمرون بنفس طويل، ووضعنا أفضل بكثير مما مضى على الرغم من الدعم التركي السلجوقي للمجموعات الإرهابية، وكل مايتحدثون عنه من نتصار هو دعاية إعلامية، ونحن جاهزون لمعارك جديدة، ومعركة حلب مفتوحة مع العدو الصهيو أمريكي الذي إنتصرنا عليه في لبنان وفي غزة وسننتصر عليه في سورية إن شاء الله، المسألة ليست مسألة وقت,انما مسألة نفس ونحن نفسنا طويل ولايهمنا الوقت كل مايهمنا الحفاظ على إنتصاراتنا التي حققناها ونحن نحسم معارك ولا يهمنا الوقت، وأوكد لكم أن الحصار على أهلنا وأطفالنا في حلب هو من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ويأخذونهم كدروع بشرية، ومعركة حلب جزء من معركة كبيرة حتى نهاية لكيان الصهيوني من الوجود.
نعم أجزم لكم لك بأنه وقع في أيدينا صيد ثمين كجيش عربي سوري وكمقاومة مؤازرة للجيش السوري، ولكن لايمكن التحدث عن التفاصيل والإفصاح عن هوياتهم في الوقت الحالي لايمكن، وليس من الضروري الآن الحديث عنهم وكشف هوياتهم، ولكن سيكونوا عنصر مفاجأة في وجه مشغليهم وأسيادهم، وأؤكد لك أنه لدينا صيد ثمين من الأجانب.
أما مدير مركز مكافحة الفكر الإرهابي والناشط في المجال الإنساني والإغاثي السيد وائل الملص، فقد تحدث عن حالة كارثية في حلب نتيجة الأعمال القتالية ونتيجة إتخاذ الأطفال والشيوخ والنساء كرهائن واستخدامهم كدروع بشرية في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، وفي المناطق المتوزعة بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري وحلفائه والمناطق التي يسيطر عليها المسلحون، ويتم تقديم كل أنواع المساعدات للذين يقبعون في المناطق التي تسيطر عليها الدول، مع وجود قصف دائم عليهم من قبل المسلحين. أما الذين يقعون في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون يعيشون أبشع حالات العوز، والظروف الإنسانية الصعبة، يعانون من نقص من المواد الإغاثية والصحية والمياه وغيرها، لأن المجموعات الإرهابية يستغلون المساعدات التي تدخل أو تصل إليهم لصالحهم الشخصي ويحرمون السكان منها.
وكانت الحكومة السورية مع القوات الروسية قد قامت بحملة إنسانية، وفتحوا ممرات أمنة لكن المسلحين منعهوهم من الخروج وذبحوا منهم العشرات ومنعوا وصول هذه المساعدات الى بعض المناطق، المسحلون استهدفوا خزانات المياه، والمدارس، والمستشفيات ودور العبادة، وسمموا الأنهار التي تتم تحلية مياهها، والوضع فعلا سيء وتتحمل المسؤولية الكاملة تركيا وتلك الدول التي ماتزال تقدم جميع أنواع الدعم اللوجستي الحيوي للمجموعات الإرهابية، والان يوجد في مدينة حلب أكثر من مليوني شخص محاصرين في المناطق الممتدة بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري، والمناطق التي يسيطر عليها المسلحون، وفي مناطق حلب الشرقية الوضع يتجه نحو الأسوأ ويعاني الآف من بطش المسلحين والعوز إلى المساعدات الإنسانية..
وللوقوف على حقيقة الأوضاع الميدانية وانعكاساتها على الأوضاع الإنسانية في سورية في ظل التطورات الحالية والتحضيرات لعملية روسية أمريكية مشتركة كان لنا الحوار التالي بشقيه الميداني مع القائد العام لقوات الحرس القومي العربي الحاج ذو الفقار العاملي، والإنساني مع مدير مركز مكافحة الفكر الإرهابي والناشط في المجال الإغاثي والإنساني السيد وائل الملص
فهل تريد الولايات المتحدة من العملية المشتركة مع القوات الروسية في حلب القضاء على الإرهابيين فعلاً، أم أنه تسعى بمكر لفك الحصار عن عناصر وضباط مخابرات عرب وأجانب كانوا يقودون العمليات في سورية وفي حلب بالتحديد؟.
إليكم التفاصيل مع القائد العام للحرس القومي العربي في سورية الحاج ذوالفقار العاملي
مدير مركز مكافحة الفكر الإرهابي والناشط في المجال الإنساني والإغاثي وائل الملص
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم