وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة إلى 11409 نقاط، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في تسعة أشهر، ومواصلا مكاسبه بعد صعوده 2.2 في المئة أمس الثلاثاء.
وارتفع سهم قطر للتأمين 3.9 في المئة بعدما صعد 3.5 في المئة في الجلسة السابقة، مع آمال في أن يكون من بين الأسهم التي ستدرج في مؤشر إف.تي.إس.إي.
وصعد سهم بنك قطر الوطني 0.4 في المئة إلى 169.10 ريال لتبلغ مكاسبه سبعة في المئة على مدى الجلستين السابقتين.
ويعتقد بعض المحللين أن السوق ربما تظل قوية حتى منتصف سبتمبر/ أيلول عندما يبدأ سريان قرار إف.تي.إس.إي وتدفقات الأموال من الصناديق الخاملة التي تتبع المؤشر.
لكن يعتقد محللون آخرون أن أنباء رفع التصنيف تم استيعابها بالكامل، وهو ما يترك بعض الأسهم عرضة للتراجع. وعلى سبيل المثال فإن سهم بنك قطر الوطني مقوم الآن بعلاوة 6.5 في المئة عن متوسط قيمته العادلة في استطلاع لرويترز شمل آراء عشرة محللين.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.7 في المئة إلى 6220 نقطة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق له في أربعة أشهر. وهبطت جميع أسهم شركات البتروكيماويات وعددها 14 سهما مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذي الثقل في السوق 2.1 في المئة.
لكن سهم السعودية لأنابيب الصلب (الأنابيب) قفز 5.4 في المئة في تداول مكثف غير معتاد بعدما أعلنت الشركة أنها فازت بعقد قيمته 127 مليون ريال (33.9 مليون دولار) لتوريد أنابيب إلى أرامكو السعودية النفطية الحكومية.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة إلى 3557 نقطة. وانخفض سهم إعمار العقارية 1.1 في المئة وسهم سوق دبي المالي — شركة إدارة البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج — بنسبة 2.8 في المئة.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة مع هبوط سهم بنك أبوظبي التجاري القيادي خمسة في المئة.
المصدر: رويترز