وأوضح بيومي:
النظام التركي الحالي، والرئيس أردوغان تحديدا، يريد أن يحسن العلاقات مع مصر، لأنه ليس خافيا عليه، أن لتركيا مصالح اقتصادية كبرى في مصر، لكنه في ذات الوقت لا زال يتحدث بلهجة "الإمبراطورية العثمانية" القديمة، التي كانت تحتل البلدان العربية، ولا زالت تحتل أجزاء من سوريا، ولا يزال يتحدث عن نظام الحكم في مصر على أنه "انقلاب"، متناسيا حدوث ثورة على حكم الإخوان، متناسيا أيضا، حدوث 3 استفتاءات على رئيس جديد، ودستور جديد، وبرلمان جديد، ووصف "بيومي" اللغة التي يستخدمها "أردوغان"، "باللغة غير المقبولة".
وأضاف بيومي أن تصريحات رئيس الوزراء التركي، ليس من الممكن أن تحدث تغييرا، مالم يتحدث صراحة، عن احترامه لإرادة، واختيار الشعب المصري، ويتحدث عن وجود حكومة شرعية منتخبة في مصر،على ثلاثة أوجه من الانتخابات، وإلا فإن هذا التصريح هو للاستهلاك، أو لتحسين شكل تركيا، أمام بعض الدول العربية، التي قد تعاتب تركيا على تطبيع علاقتها مع الكيان الصهيوني، فيما يسود قطع العلاقات بينها وبين مصر، بحسب بيومي.
وحول الضغوط التي قد تتعرض لها تركيا لتقوم بإبداء رغبتها في إعادة العلاقات، من خلال تصريحات مسؤوليها، علّق بيومي:
إن الضغوط الخليجية ذات التأثير الأكبر على تركيا، نتيجة للاستثمارات الخليجية في تركيا، وهي من تقف وراء الرغبة التركية الحالية في إعادة العلاقات.