وأوضح حسين:
في تقديري أن الوجود الروسي مهم للغاية في ملف مباحثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وسط التراجع الأمريكي في فكرة الوساطة، أو الضغط على إسرائيل، أو حتى إقناعها بفكرة التسوية المتوازنة، فهناك علاقات طيبة بين الجانب الروسي والبلدان العربية، يوازيها علاقات طيبة أيضا، مع الجانب الإسرائيلي، وبالتالي، يمكن لموسكو أن تلعب دورا مهما في هذا الصدد، قد يخرج هذه الأزمة من جمودها الطويل، وبعد الركود التام على حد وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقوم على إعادة الحد الأدنى من الحقوق العربية في الأراضي الفلسطينية، وهو انسحاب إسرائيل إلى حدود يونيو/ حزيران 1964".
وأضاف حسين أن الدور الروسي مؤمّل عليه كثيرا، خاصة وأن الإدراة الأمريكية، قد دخلت في مرحلة الخمول، حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية، وظهور الرئيس الجديد في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.