وأشار إبراهيم إلى أنه نبه إلى أن الولايات المتحدة تخطط لمؤامرة في الجزيرة، حيث تسعى لإشعال الفتنة، وهي أساس المشكلة ومن سعر الفتنة في المنطقة.
وتابع إبراهيم:
من خلال اتصالاتنا بكل المكونات الموجودة بالمنطقة، سواء كانوا عشائر أو أحزاب، شهدنا أن الكل يرفض الانفصال عن سوريا ويرفض هذا المشروع، والكل يقف ضد انفصال المنطقة عن سوريا، الجميع مع وحدة الأراضي السورية وضد تجزئة الدولة السورية، قد يكون هناك بعض الأطراف والأحزاب التي تختلف مطالبها من طرف لآخر أو من حزب لآخر، فمنهم الذين يطالبون ببعض الحقوق كالمساواة بالتعامل والحقوق بين مكونات الشعب في سوريا، أما فيما يخص ما يريده الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، لا أعرف تفاصيله، ولكن مانعرفه جميعاً أن الجيش السوري وقوات الحماية الكردية كانوا يقاتلون جنباً إلى جنب ضد تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، ولكن أنا شخصياً لم أفهم ماحدث أو الذي طرأ، وكل القوى الموجودة بمنطقتنا حاولت الاتصال مع الأطراف المتنازعة، وحاولنا أن نطفىء النار بينهم، وكل الأحزاب والعشائر والشخصيات والقوى الوطنية تدخلت، وحتى الآن لايوجد نتيجة، لكن أنا متأكد أنه خلال أقرب وقت سوف يتوصلون إلى اتفاق وتفاهم يحد من تطور الوضع ويمنع الفتنة، لأنه لايوجد أحد بكل المنطقة وفي منطقتنا بالذات مع هذه الفتنة، والمستفيد الوحيد من هذه الفتنة هي الولايات المتحدة و"داعش" و"النصرة".
ورأى إبراهيم أن الوساطة الروسية لها أهمية بالغة، لأن روسيا يمكن أن تؤثر على قوات الحماية الكردية وعلى النظام في سوريا، مؤكدا على فشل إشعال الفتنة خاصة مع تدخل دولة لها وزنها مثل روسيا.
وبخصوص تطور الوضع نحو الأسوأ يقول حمد الله:
نحن بصراحة متفائلون، لكن كما يظهر أنه مع كل اقتراب للحل السياسي تحدث وتفتعل المعوقات، وخاصة من قبل الأطراف المتضررة من الحل السياسي، ونحن جميعنا نؤمن بالحل السياسي ونرى أنه سيتحقق، ونحن منذ بداية الأزمة نطالب بالحل السياسي، وأنا متأكد على قدر مايريدون إشعال النار بمنطقتنا، الكل سوف يشارك في إطفائها ولا أحد يقبل أبدا إشعال النار بين مكونات منطقتنا، وسوف يتفقون ويتحدون في مواجهة الإرهاب وكل من يريد تقسيم سورية، قوات الحماية الكردية كانوا يقولون أنهم بعد تحرير منبج سوف يشاركون في تحرير باقي المدن والمناطق من الإرهاب، لكن ماجرى أمر غير مفهوم.