نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن قاووق، قوله: "حلم النظام السعودي الذي أعلن أنه يريد إسقاط الأسد في سوريا إما سياسيا أو عسكريا أي، إما بالسياسة أو بالقوة، قد انتهى إلى غير رجعة، جراء وجود معادلة جديدة في سوريا تثبت أن ليس في مقدور السعودية أن تسقط النظام الشرعي فيها مهما أعطت من سلاح وأفادت من الديبلوماسية العالمية، ولا سيما أننا نتحدث عن 5 أعوام من الصمود، وعن معادلات جديدة جعلت منها حصنا منيعا أمام كل عدوان سعودي أو تكفيري".
وتابع قاووق قائلا: "إننا معنيون بالمعركة ضد التكفيريين في سوريا، لأن نتائجها تحدد مستقبل لبنان، و"داعش" و"النصرة" خطر داهم واستراتيجي على كل اللبنانيين، وعلى لبنان الذي لا يحتمل ولا يستطيع أن يتعايش مع مقار تكفيرية إرهابية داخل الحدود أو في محاذاتها".
وأضاف: "بالتالي فإن الواجب الوطني يفرض علينا أن نستكمل المعركة ضد الوجود التكفيري في داخل الأراضي اللبنانية وخارج الحدود حماية لأهلنا ووطننا، وهكذا نكون في موقع المسؤولية، ولسنا ممن يتخلى عن مسؤولياته الوطنية أو يخذل أهله، فهذه المعركة هي معركة الوجود والكرامة الإنسانية، لأن الخطر التكفيري لا يوفر أحدا".