واتخذت هنغاريا تحت قيادة رئيس الوزراء المحافظ فيكتور أوربان، واحدا من أكثر المواقف تشددا بين دول الاتحاد الأوروبي تجاه التدفق الأخير للمهاجرين واللاجئين على الكتلة الأوروبية، وهي أزمة فجرت شقاقا بين دول الاتحاد.
والنائب الذي أدلى بالتعليقات هو جيورجي شوبفلين، الموظف السابق في هيئة الإذاعة البريطانية، وعضو البرلمان الأوروبي عن حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيديس) الذي يتزعمه رئيس الوزراء منذ عام 2004.
وظهرت الصور قبل ذلك في صفحة على فيسبوك تدعم قوات حرس الحدود الهنغارية وتحتها تعليق يقول إنه بدلا من فزاعة الطيور (خيال المآته)، فإن هذه الأشكال المصنوعة من البنجر تعد (فزاعة للأشخاص) وتبدو فعالة، فلم يجتاز أحد السور هنا خلال 4 أسابيع".
واعترض سترولين على الصور وكتب يقول: "اللاجئون يفرون من الحرب والتعذيب إلى هنغاريا. والرؤوس (المصنوعة) من الخضروات الجذرية لن تردعهم".
ورد شوبفلين على سترولين قائلا: "ربما يكون ذلك صحيحا، الصور البشرية حرام، لكنني أرى أن رؤوس الخنازير ستردعهم بشكل أكثر فعالية".
وهاجم سترولين شوبفلين وخرج فيض من التعليقات من متابعي الرجلين، وواجه شوبفلين الكثير من الانتقادات والازدراء على تعليقاته. ولم يدافع عن شوبفلين سوى الأشخاص الذين يعارضون الهجرة.
وقال شوبفلين إنه لا يعتزم الاعتذار عما بدر منه، وفق ما وذكرت "رويترز".