تونس — سبوتنيك.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها إن الخلية المكونة من الأشخاص الستة "على علاقة بما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية [داعش]، وكانت تخطط للالتحاق بهذا التنظيم في سوريا".
وأضاف البيان أن إيقاف هذه العناصر، تم بناء على اعترافات أحدهم تم القبض عليه يوم 22 آب/أغسطس الجاري، موضحا أن "الرقوبي كان يقوم بعملية الاستقطاب في أحد الجوامع بمدينة سوسة، حسب ما ورد في اعترافات الموقوف".
وأشار البيان إلى أن صابر الرقوبي صدر بحقه حكم بالإعدام، قبل أن يتمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة، ويتم تعيينه للعمل في المندوبية الجهوية للفلاحة بسوسة.
وكان الرقوبي من أهم المتهمين في أحداث سليمان عام 2006، التي قُتل خلالها شرطيان اثنان، فيما قتل 12 إرهابيا في اشتباكات دارت خلال محاصرة إرهابيين تحصنوا في أحد المنازل في منطقة جبلية بسليمان (ولاية نابل) وذلك بعد الكشف عن خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف مناطق حيوية في تونس.
وفي الوقت ذاته، وقعت اشتباكات بين عناصر أمن تونسية ومسلحين بمنطقة جبال محافظة الكاف الشمالية قرب الحدود مع الجزائر، أصيب خلالها عسكري بالجيش التونسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، بلحسن الطرابلسي، إن الجيش ينفذ عمليات تمشيط عسكرية لتعقب المسلحين، مشيرًا إلى العثور على مخيم للمسلحين.