اللؤلؤة يبلغ وزنها 34 كلغ وتقدر قيمتها بـ 100 مليون دولار، ويصل قطرها إلى قدم، ويبلغ طولها 2.2 قدم. احتفظ الصياد بهذه اللؤلؤة تحت سريره 10 سنوات كاملة، باعتبارها تعويذة، على أمل أن تجلب له الحظ السعيد.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن اللؤلؤة النادرة التي عثر عليها داخل صدفة كان يمكن أن تظل تحت سرير الصياد لولا تعرض كوخه للاحتراق، ما أجبره على القيام بعملية تنظيف شاملة، سلم اللؤلؤة في نهايتها إلى أحد مسؤولي السياحة في الجزيرة، حيث يخطط لإبقائها لتنشيط السياحة هناك.
ولم يعرف الصياد، الذي لم يكشف النقاب عن هويته، القيمة الحقيقية لهذه اللؤلؤة النادرة التي تفوق كثيرا ثاني أكبر لؤلؤة في العالم، التي يبلغ وزنها 6.4 كلغ، وتصل قيمتها إلى 35 مليون دولار.
وقال مسؤول السياحة في الجزيرة، إن الصياد ألقى مرساة زورقه فغرست في قاع البحر قرب صخرة، في أثناء هبوب عاصفة، ولاحظ أن المرساة استقرت قرب صدفة كبيرة فسبح لانتزاع المرساة وجلب معه تلك الصدفة، ومضى بها إلى داره ليعثر داخلها على اللؤلؤة، وكان ذلك قبل عقد من الزمن.