ولا سيما الزراعات المتوفرة على مدار العام، ومنها البندورة، ولم يخف وجود صعوبات في النقل حيث قدم اقتراح لإنشاء العديد من المشاريع بربط مرفأ طرطوس بمرفأ في روسيا، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال مختصين للبحث في الأسواق الروسية عن مستلزمات الإنتاج الزراعي التي تحتاجها الأسواق الروسية.
وأضاف ميالة، إلى أن الحكومة تدعم مختلف الصناعات الوطنية وتفتخر بها، ولهذا يتم اليوم إطلاق أول معمل حديث لإنتاج العطور في سورية، وهذا يتماشى مع سياسة الدولة التي تدعو إلى وقف استيراد المواد الكمالية، موضحا أن صناعة العطورات هي من الصناعات التقليدية القديمة التي تشتهر بها سورية، واليوم أصبحت صناعة مبرمجة مؤتمتة مصنعة ضمن أحدث التقنيات العالمية لافتا إلى أن هذا المصنع يمتلك إمكانيات كبيرة للتصدير ومنتجاته متنوعة.
وأوضح ميالة، عن وجود رغبة لدى الجانبين في تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما واستثمار الأجواء الإيجابية التي أفرزها نجاح السياسة الخارجية الروسية التي تلاقت مع الأهداف السورية في تعميق العلاقات مع القوى الفاعلة على المسرح الدولي.
مبيناً أن حجم صادرات المنتجات السورية إلى روسيا من الخضار والحمضيات وصل إلى 8445 طنا منذ بداية موسمها في العام الحالي، بينما بلغت صادرات الطماطم "البندورة" والرمان والقرنبيط 482 طنا، لافتاً إلى نجاح دخول المنتجات السورية إلى الأسواق الروسية نتيجة أسعارها المنافسة مقارنة مع الدول المصدرة الأخرى.