وكانت وكالة فيرغانة الأوزبكية للأنباء قد أفادت، منذ قليل، أن رئيس أوزبكستان إسلام كريموف توفي عن عمر يناهز 79 عاما، غير أن مصدرا بالديوان الرئاسي نفى الخبر.
وقالت لولا كريموفا-تيلياييفا في حسابها الشخصي على موقع إنستغرام إن "وضعه مستقر" و"من المبكر للغاية الخروج بأي تنبؤات حول مستقبل حالته الصحية".
وناشدت كريموفا-تيلياييفا الأوزبكيين "الامتناع عن التنبؤات".
ويتولى كريموف (78 عاما) الرئاسة منذ كانت أوزبكستان جمهورية تابعة للاتحاد السوفيتي أي قبل الاستقلال عام 1991 عندما تفكك الاتحاد السوفيتي.
وفي خطوة غير معتادة، أمس الأحد، اعترفت الحكومة الأوزبكية بأن كريموف دخل المستشفى للعلاج دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.
ويُعرف عن الرئيس كريموف مروره بمشاكل صحية، غير أن الحكومة لم تصدر أي بيانات على الإطلاق في السابق بشأن صحته.
وظهر كريموف آخر مرة في التلفزيون الحكومي، يوم 17 من أغسطس/ آب الجاري، خلال اجتماع مع وزير داخلية كوريا الجنوبية.
وتُقام احتفالات يوم الاستقلال، ويحضرها دائما الرئيس، في 1 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وطالبت كريموفا-تيلياييفا، التي تتولى منصب سفير أوزبكستان لدى منظمة اليونسكو في باريس، الشعب "بإظهار الاحترام لحق أسرتنا في الخصوصية".