وقال السعدي إن "قضائي الشرقاط والحويجة محاصران بالكامل، حيث تم قطع جميع الإمدادات العسكرية عليهما وحوصرا من جميع الاتجاهات"، لافتا إلى أن "معارك تحريرهما لن تكون صعبة لأن المبادرة العسكرية بأيدي القوات الأمنية".
وتابع أن "القوات الخاصة تنتظر الأوامر من القائد العام للقوات المسلحة لتحديد وجهة القوات الأمنية المقبلة هل ستكون نحو الموصل أم الشرقاط والحويجة".
وكان السعدي أكد في وقت سابق أن "تحرير قضاء الشرقاط سيوكل إلى الحشد العشائري من أهالي القضاء"
.
وأعلنت القوات الأمنية في الــ27 من آب/أغسطس الجاري تحرير ناحية القيارة بالكامل ومقتل مئات الدواعش، وتدمير العجلات والمعدات التابعة لهم.