وشدد أبو ردينة في تصريح صحفي، على أنه "لا يمكن السكوت على التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بخصوص الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، التي تخالف الشرعية الدولية والإجماع الدولي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي، ويتحدى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29/12/2012، الذي اعترف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال، "إن استمرار هذه السياسة الاسرائيلية المتحدية للمجتمع الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي، واستمرار الاستخفاف بالجهود الاقليمية والدولية، يعتبر رسالة واضحة لسياسة التهرب من كل المبادرات الساعية، لخلق مناخ مناسب، لإعادة الأمل بإمكانية إعادة الحياة للعملية السياسية في الشرق الأوسط".
وأضاف، "إن هذه السياسة، وهذا التحريض المستمر خلق أوضاعاً خطيرة، تهدد المنطقة بأسرها بأفدح الأخطار، محذراً من تداعيات ذلك على مجمل الأحداث".