وقال أوزومجو، في تصريح صحفي أدلى به في لاهاي، إن إتمام عملية إخراج المخزون الليبي من الأسلحة الكيميائية، 27 أغسطس/ آب، أغلق باب مرحلة مهمة "تضمن عدم وقوع هذه المواد الكيميائية في أيد تسيئ استخدامها".
كما أعرب المدير العام عن ثقته بأن يتم إتلاف السلاح الكيميائي الليبي في مواعيد محددة وبمراعاة الإجراءات الوقائية اللازمة.
وغادرت آخر دفعة من الأسلحة الكيميائية أراضي ليبيا تحت رقابة منظمة الأمم المتحدة، حسب وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء 30 أغسطس/ آب. ونقلت الوكالة عن نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية موسى الكوني، قوله: "كافة الكميات من الأسلحة الكيميائية الليبية قد نقلت من البلاد".
وأوضحت "فرانس برس" أن 23 إسطوانة من السلاح الكيميائي تم نقلها، يوم السبت الماضي، من ميناء مدينة مصراتة إلى ألمانيا على متن سفينة دنماركية.
وتسعى ليبيا إلى إتلاف مخزونها من الأسلحة الكيميائية بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا ومالطا وفنلندا وفرنسا.
وأشارت منظمة حظر السلاح الكيميائي إلى دور الدنمارك التي وفرت سفنا لنقل المواد الكيميائية من ليبيا.