ووفقا له، إن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط حوّل المنطقة إلى قاعدة للإرهابيين.
وقال بوتين:
"تمدد "داعش" وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى أصبح تحديا حقيقيا للأمن، بما في ذلك لبلداننا ولروسيا، والوضع في سوريا أصبح يشكل خطرا على حدود روسيا الجنوبية. لهذا استجبنا لطلب الرئيس الشرعي، مرة أخرى أريد أن أشير، الرئيس الشرعي لهذه البلاد، لمساعدته في مكافحة التنظيمات الإرهابية. غارات سلاح الجو الروسي ساعدت في ضرب مواقع الإرهابيين والبنى التحتية، والحفاظ على الدولة السورية.
وتطرق الرئيس الروسي في الاجتماع غير الرسمي إلى مواضيع أخرى. وأعرب بوتين عن قلقه إزاء ما وصفه بتراجع هيبة منظمة التجارة العالمية، وتشكيل اتحادات إقليمية "مغلقة" عوضا عنها.
وقال: "وضع منظمة التجارة العالمية يدعو لقلق بالغ…إنها تفقد هيبتها بسبب الركود في جولة مباحثات الدوحة، وتفقد صفة ساحة حوار شاملة وحيدة لوضع قواعد التجارة العالمية".
وأفاد الرئيس أن بلاده تدعو للسعي لزيادة الاتساق بين الصيغ الاقتصادية الإقليمية، "على أساس قواعد ومبادئ منظمة التجارة العالمية، مبادئ الشفافية واحترام مصالح بعضنا البعض".