وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تناول الجهود المبذولة لإعادة إحياء اتفاق وقف العدائيات في سوريا، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب وكافة المناطق المحاصرة، تمهيداً لإعادة إطلاق المفاوضات السياسية. وقدم دي مستورا الاعتذار عن عدم تمكنه من زيارة القاهرة ومخاطبة مجلس وزراء الخارجية العرب وفقا لما كان مقررا نظرا لارتباطه بمتابعة المشاورات الجارية فى جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا حول الوضع فى سوريا.
وأوضح أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد للمبعوث الأممي على أهمية تكثيف الجهود لإحياء المسار السياسي في أسرع وقت ممكن باعتباره الهدف الأسمى المطلوب تحقيقه، مع ضمان مشاركة كافة مجموعات المعارضة السورية بشكل متساو وفقاً لمنطق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أكد شكري، على أنه رغم دعم مصر لكل الجهود التي تستهدف مكافحة الإرهاب في سوريا، إلا أنه على جميع الأطراف أن تحترم السيادة السورية، وألا يتم التذرع بمكافحة الإرهاب لتنفيذ مناورات سياسية أو إعادة هندسة الخريطة السياسية، لاسيما في منطقة الشمال السوري.
وأختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة التشاور والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة القادمة، لدعم الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة إنسانية في سوريا والعودة إلى طاولة المفاوضات.