حلب — سبوتنيك
وقال ممثل المركز أمير ديمليكاموف، للصحفيين، اليوم الجمعة: إن المواد الغذائية تتضمن "معلبات اللحوم، والأسماك، والحبوب. ونود الإشارة إلى أن الناس يثقون بدعمنا ويواصلون الخروج عبر الممرات الإنسانية".
هذا وسيقدم جزء من المساعدات الروسية، لأسر جنود سوريين قتلوا في المعارك بحلب.
هذا وسلم الجيش الروسي، خلال الأسبوع الماضي، ستة أطنان من المساعدات الإنسانية للأيتام من الأطفال السوريين، في مدينة حلب المحاصرة.
هذا وتقوم السلطات السورية، جنباً إلى جنب مع روسيا بتنفيذ عمليات إنسانية في حلب، تم خلالها فتح ممرات إنسانية عدة، لفسح مجال المغادرة أمام جميع المواطنين الراغبين بترك الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية. وذلك بعد أن وعد الرئيس السوري بشار الأسد، بالعفو عن المسلحين السوريين في حلب، من الذين سيتخذون في غضون ثلاثة أشهر، قراراً بإلقاء أسلحتهم والعودة إلى الحياة المدنية. فيما قام الإرهابيون، بمنع المواطنين من المغادرة إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، بعد تهديدهم بقوة السلاح.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في الـــ28 من تموز/ يوليو 2016، بدء روسيا بعملية إنسانية واسعة في حلب بمشاركة الحكومة السورية، مشيراً إلى فتح 3 ممرات إنسانية للمدنيين، وممر آخر للمسلحين الراغبين بتسليم أسلحتهم. ودعا شويغو، جميع المنظمات الدولية للمشاركة في العملية الإنسانية التي يقوم بها الجانبان الروسي والسوري في حلب السورية وضواحيها، معربا عن أمل موسكو بالحصول من واشنطن على معطيات وبيانات، تتعلق بالمعارضة المعتدلة في سوريا، ودعا السلطات السورية لضمان العفو عن المسلحين الذين سيلقون أسلحتهم، من الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء.