كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية، هي الأقوى في تاريخها.
فاجأت كوريا الشمالية العالم اليوم الجمعة بإجراء خامس تجربة نووية لها، اعتبرتها جارتها الجنوبية الأقوى حيث تسببت في هزة أرضية متوسطة الشدة، في حين قررت اليابان فرض مزيد من العقوبات على بيونغ يانغ. وأعلنت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هَيْ، أن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية جديدة معتبرة ذلك "تحدياً واضحاً لقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي".
فيما ذكر مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن بلاده تقدر قوة الانفجار الناجم عن تلك التجربة بحوالى 10 كيلوطن. مؤكداً أنه "أقوى انفجار يقوم به الشمال حتى اليوم". وأوضح المعهد الأمريكي للرصد الجيولوجي أنه رصد الانفجار قرابة الساعة الساعة 12 و30 دقيقة بتوقيت غرينتش قرب المكان الذي سبق لكوريا الشمالية أن أجرت فيه تفجيرات نووية في الماضي، مضيفاً أن الانفجار وقع قرب سطح الأرض وليس في أعماق باطنها.
وفي إطار ردود الفعل أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد اليوم اجتماعاً طارئاً بشأن كوريا الشمالية. فيما أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض أنه بصدد تحليل الانفجار. وقال المتحدث باسمه نيد برايس "نحن على علم بحصول نشاط زلزالي في شبه الجزيرة الكورية في محيط موقع كوري شمالي معروف لإجراء التجارب النووية"، مضيفاً في بيان له "نحن نواصل مراقبة الوضع وتقييمه بتنسيق وثيق مع شركائنا الإقليميين".
بدورها طالبت الصين بضبط النفس بعد التجربة النووية لكوريا الشمالية. وأشارت بكين إلى أنه "ليس من مصلحة أحد أن تشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من الفوضى أو الحرب بعد تجربة كوريا الشمالية". وبدأت وزارة البيئة الصينية بشكل عاجل عملية لمراقبة الإشعاع في المناطق الحدودية في شمال شرق البلاد.
وكانت صور الأقمار الاصطناعية قد أظهرت في الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً في موقع التجارب النووية لكوريا الشمالية. وازدادت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ آخر تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في كانون الثاني/ يناير الماضي وإطلاق صاروخ في شباط/ فبراير الماضي.ويذكر أن أقوى تجربة نووية قامت بها بيونغ يانغ حتى اليوم أجريت في شباط/ فبراير عام 2013 وقدرت قوتها ما بين 6 و9 كيلوطن.
وفي إطار ردود الفعل أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد اليوم اجتماعاً طارئاً بشأن كوريا الشمالية. فيما أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض أنه بصدد تحليل الانفجار. وقال المتحدث باسمه نيد برايس "نحن على علم بحصول نشاط زلزالي في شبه الجزيرة الكورية في محيط موقع كوري شمالي معروف لإجراء التجارب النووية"، مضيفاً في بيان له "نحن نواصل مراقبة الوضع وتقييمه بتنسيق وثيق مع شركائنا الإقليميين".
بدورها طالبت الصين بضبط النفس بعد التجربة النووية لكوريا الشمالية. وأشارت بكين إلى أنه "ليس من مصلحة أحد أن تشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من الفوضى أو الحرب بعد تجربة كوريا الشمالية". وبدأت وزارة البيئة الصينية بشكل عاجل عملية لمراقبة الإشعاع في المناطق الحدودية في شمال شرق البلاد.
وكانت صور الأقمار الاصطناعية قد أظهرت في الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً في موقع التجارب النووية لكوريا الشمالية. وازدادت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ آخر تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في كانون الثاني/ يناير الماضي وإطلاق صاروخ في شباط/ فبراير الماضي.ويذكر أن أقوى تجربة نووية قامت بها بيونغ يانغ حتى اليوم أجريت في شباط/ فبراير عام 2013 وقدرت قوتها ما بين 6 و9 كيلوطن.