وقد أعرب أبو الغيط عن ترحيبه في هذا الصدد بأي وقف للأعمال العدائية يسمح بتخفيف معاناة السكان المدنيين، سواء في مدينة حلب أو في عموم الأراضي السورية.
كما تم الاتفاق على مواصلة التشاور حول هذا الأمر، وعلى أن يقوم "دي مستورا" أو نائبه العربي بإحاطة الأمين العام أولا بأول بكل التفاصيل، خاصة في ضوء الاهتمام الكبير الذي أبداه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم، يوم 8 الجاري، بشأن تكثيف التشاور بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة حول عدد من الأزمات العربية، ومن بينها الأزمة في سوريا.
وأعرب الأمين العام عن تطلع الجامعة العربية إلى اتخاذ كل ما من شأنه تخفيف معاناة المدنيين والاقتراب بالأزمة السورية من نقطة التسوية السياسية التي تحقق آمال وتطلعات الشعب السوري.