دمشق-سبوتنيك.
وقال القائد الميداني في بيان وصل لمراسل "سبوتنيك" نسخة منه "إن حلفاء سوريا يلتزمون بشكل كاملٍ ودقيق بما تقرره القيادة السورية والحكومة والمرجعيات الأمنية والسياسية في موضوع الهدنة واحترام قراراتها وتنفيذها بالصورة المطلوبة".
وأضاف القائد الميداني للحلفاء والذي لم يكشف عن اسمه "إن حلفاء سوريا هم مع وقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للهدنة ويشجعون على ذلك، حقناً لدماء السوريين وإفساحاً في المجال لعودة الهدوء والاستقرار والأمن إلى سوريا، وإعادة فتح المسارات السياسية لحل الأزمة السورية".
وأكد القائد الميداني على "مواصلة الجيش السوري وحلفائه حربهم المفتوحة وبلا هوادة ضد الإرهاب التكفيري داعش والنصرة (جبهة فتح الشام) لعدم شمولهم باتفاقيات الهدنة".
وأضاف "نعتبر أن الهدنة فرصة أمام الجميع لتحقيق شيء ما لسوريا، وندعو الجميع لاقتناصها لمصلحة الشعب السوري الحبيب الذي عانى الكثير ويستحق أن يعيش بسلام في ظل عودة الأمن والاستقرار وإعادة إعمار سوريا ".
وأشار قائد عمليات الحلفاء إلى ضرورة أن "تتيح الهدنة للمعارضة المسلحة إعادة النظر بحساباتها السياسية ورهاناتها العسكرية، وأن تفك ارتباطها بالذين يديرون هذه المعركة والواقفين خلفهم من الصهيونية العالمية، التي جعلت من الإرهابيين محاربين بالوكالة عنها، ضد الشعب السوري ودولته، وإلا فما الذي يفسر سر التعاون بين الإسرائيليين والمعارضة المتطرفة".
وحمل القائد الميداني لعمليات الحلفاء الراعيين الروسي والأمريكي مسؤولية التزام الأطراف بالهدنة حسب الاتفاق.
وقال "سنرد بقوة على أي من الخروقات التي قد تحصل من الجماعات الإرهابية، وعلى التهديدات المباشرة لقوات الجيش العربي السوري والحلفاء، وسندافع عن المواطنين السوريين والأراضي السورية التي سيتم الاعتداء عليها بالرد المناسب".
وأعلن القائد الميداني تشجيع الحلفاء لأي تحالف دولي لضرب الإرهابيين وقتالهم لأن ذلك تعبير عن الاقتناع بوجهة نظرنا في محاربة الاٍرهاب.