وأثرت الحرب على كل مناحي الحياة فلم يعد باستطاعة الكثيرين شراء الأضاحي التي ارتفعت أسعارها بشدة.
في السابق كان سعر الكيلوغرام 300 ليرة واليوم وصل إلى 1700 ليرة للكيلوغرام.
ويقول زهير عبد المجيد، تاجر الخراف، إنه أصبح من الصعب على السوريين كسب المال في ظل الحرب.
ويضيف "حتى الشغل خف بشكل عام، لأن اللي كان يدبح خروف له قدره ١٥ ألف هلأ الخروف حقه ٧٥ ألف… صعبة."
وقال أبو زياد أحد السكان إنه قد يضطر للتخلي عن الأضحية هذا العام.
ويضيف "والله عم شاور حالي شو بدي قولك بالنسبة للسنة الماضية، الواحد بطلوع الروح قدر يساويها، بس هلأ صعبة جداً هلأ وقت أجيت اسأل وشوف لقيتها كتير صعبة، يعني يمكن ألغي المشروع."
والمشكلة ليست فقط في شراء الخراف بل حتى الحلوى لا يستطيع البعض تحمل كلفتها.
ويقول المواطن السوري إسكندر "يعني نحنا بحالة حرب البلد بحالة حرب شو بدك تحكي؟ يعني التجار اللي عم يلعبوا بالسوق مو نحنا…أنا ما بقدر جيب عندي إيجار بيت ٢٥ ألف وعندي أكل وشرب ووضعي الصحي تعبان."
ويقول تاجر الحلوى محمد شالاتي إن الناس أصبحت تشتري حلوى أقل في المناسبات والاحتفالات.
ويضيف "مو متل أيام السوابق لو بالأيام السابقة ما كان فيك توقف كنت بتلاقي العالم متل.. ماشاء الله…الأسعار عادية، الكراميل الواحد كان ياخد كيلو هلأ بياخد وقية (٢٠٠ غرام) نص كيلو."
المصدر: رويترز