الأطفال هم أكثر المتضررين دائما من الحروب. ولكن في اليمن ،بالإضافة للعمليات الحربية الجارية يوجد أيضاً أزمة إنسانية. وقد قالت نائبة رئيس مكتب اليونيسيف في اليمن بأنهم ليس لديهم القدرة على مساعدة الشعب اليمني نظراً لغياب المؤسسات الصحية الفاعلة.
وقالت إن الآلاف من الأطفال قتلوا خلال هذه الحرب والآلاف سيموتون بسبب الوضع الصحي والإنساني والاقتصادي في البلاد، ونحن نطالب المجتمع الدولي بمد يد العون لإعادة تعمير المستشفيات والمستوصفات الصحية.
وبحديث مع قناة RT الإنجليزية علق إندريو سميت ممثل عن منظمة "ضد تجارة الأسلحة" بقوله: لا يوجد في اليمن الآن أي منطقة يمكن أن تكون آمنة للواطنين، حيث بالنسبة لشركات تصدير الأسلحة فإن واردات مبيع هذه الأسلحة أسمى لديها من حقوق الإنسان. وتقوم المملكة المتحدة البريطانية بتصدير الأسلحة للسعودية ولدول عدة غيرها تنتهك حقوق الإنسان.
وأضاف "منذ عشرات السنين تتصدر المملكة السعودية قائمة مستوردي الأسلحة من المملكة المتحدة البريطانية، وهذا يشكل معاناة حقيقية ليس فقط لشعب المملكة العربية السعودية وإنما للشعب اليمني أيضاً".