ويتبين من التحليل الأولي للبيانات أنها لم تفصل بين المعارضة المعتدلة وجماعة "جبهة النصرة".
وقال المبعوث الروسي الخاص من وزارة الدفاع في مجموعات وقف إطلاق النار والشؤون الإنسانية في جنيف ألكسندر زورين إن الضباط الروس وممثلي البنتاغون والمخابرات الأمريكية أجروا اتصالات في جنيف. وأشار إلى أن الجانب الأمريكي قدم بيانات متعلقة بمناطق تمركز الجماعات المسلحة الخاضعة للولايات المتحدة.
وأضاف أن التحليل الأولي للبيانات لم يسمح بفصل المعارضة المعتدلة عن "جبهة النصرة".
ووفقا لأقواله، فقد ركز الجانبان الروسي والأمريكي خلال الاتصالات على أهمية توفير المعلومات اللازمة لفصل الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين والمعارضة.