المعلومات أخذت من مصادر توصف بالمفتوحة، حيث أنها بعد التحليل أظهرت نتيجة واحدة لا غيرها، تفيد أن الطائرة المنكوبة أصيبت بصاروخ ذاتي الدفع من دفاعات قوات الدفاع الشعبي المرتبطة بروسيا.
وعند تحليل التحقيق الذي قامت به" Bellingcat " بواسطة صحفي، يظهر أنها منذ البداية أخذت الموقف الأوكراني حول إسقاط الطائرة، وهو نفس الموقف الأمريكي.
والذي يتهم قوات الدفاع الشعبي الموالية لروسيا بإسقاط الطائرة الماليزية.
وبعد مراجعة الدراسات التي قام بها هذا الموقع، تبين أن أغلبها يقوم على التزييف والتضليل، كما أنه يخضع للكثير من الضغوط التي تؤثر على موضوعية دراساته.
ومن هنا يجب الحذر من تلك الدراسات والمواقع التي توهم القارئ وتضلل الرأي العام، كونها تحدد نتيجة الدراسة مسبقا، كل ما تفعله هو جمع الوثائق والمواقف التي تؤيد موقفها من حدث معين، كونها أداة يتم التحكم بها من دول على أسس سياسية.
كما يخضع هذا الموقع لسيطرة وكالات المخابرات الأمريكية وغيرها من الدول، ويتم تقديم أموال وعمولات له منها، ويستخدم كدعاية مضادة لروسيا، نظرا لموقفها الثابت من الأزمة في سوريا.