واشنطن- سبوتنيك.
وردّ المتحدث بـ "لا" على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي إعادة النظر في الاتفاق، وخاصة مسألة مركز مشترك للتنسيق، علما بأن واشنطن أعلنت عدم تنفيذ بعض بنود الاتفاق.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن "الاتفاقات التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي واضحة تماما، فلن يكون هناك التعاون العسكري الذي يبتغيه الروس، قبل أن ينفذوا التزاماتهم ويقنعوا نظام الرئيس السوري بشارالأسد بالتخفيف من وتيرة العنف وضمان نقل المساعدات الإنسانية إلى من يحتاج إليها".
وأكد المتحدث عدم وجود خطة بديلة لدى الولايات المتحدة حيال التسوية السورية، غير تلك المتوافق عليها مع روسيا. وقال: "منذ بداية عملية التسوية في سوريا طرح سؤال على الوزير كيري وعلى غيره حول الخطة "ب". ولم أسمع بان أحدا تحدث عنها".
ووجه البيت الأبيض اتهامات للسلطات السورية بعرقلة نقل المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين في مختلف المناطق، ودعا روسيا للتأثير عليها.
وقال أرنيست بهذا الخصوص إن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يستجيب للمطالبات حول إيصال المساعدات الإنسانية… وهو يعرقل نقلها".
وأضاف أنه في الوضع الحالي يجب على روسيا أن تؤثر على السلطات السورية، وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف، بين روسيا والولايات المتحدة.
هذا، وقد دخل الاتفاق الروسي — الأميركي حول سوريا حيز التنفيذ يوم الاثنين 12 أيلول/سبتمبر الجاري. وينص الاتفاق على هدنة مدتها 48 ساعة، وبعد ذلك 5 أيام أخرى. وعقب تلك الفترة من المقرر أن يبدأ عمله مركز مشترك لتنسيق العمليات ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وغيرهما في مناطق محددة متفق عليها، سيتم فيها تعليق عمليات الطيران السوري.