واشنطن — سبوتنيك.
وقال كارتر، مجيباً عن سؤال حول هذا الموضوع، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم: "هو كذلك بشكل مطلق".
ومن جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن "الناتو" يواصل توسيع الإمكانيات الصاروخية في أوروبا في إطار ما يسمى "نهج التكيف التدريجي". كما أن موسكو تعرب عن قلقها فيما يتعلق بوضع عناصر البنية التحتية الاستراتيجية بالقرب من الحدود الروسية، والتي تهدد بشكل مباشر مصالحها الأمنية.
هذا واتخذ الناتو في مؤتمهر الأخير في وارسو، قراراً بتعزيز غير مسبوق للجهة الشرقية من الحلف. كما أن "الناتو" ينوي في عام 2017، نشر أربع كتائب متعددة الجنسيات في دول البلطيق وبولندا.
وصرح مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو ألكسندر غروشكو، في هذا السياق، أن قرار الحلف تحويل أوروبا الشرقية إلى جسر للانتشار العسكري، يجعل العلاقات الروسية معها[بلدان أوربا الشرقية] تأخذ بعداً عسكرياً.
ووفقاً لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، روسيا ستنخرط في المواجهة التي فرضت عليها مع الولايات المتحدة الأميركية وحلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وهي قادرة على أن تضمن سلامة مواطنيها وأراضيها في مختلف الظروف.