وفي مقابلة نشرتها مجلة "فانيتي فير"، يوم الخميس، أكد الرئيس الأمريكي أن الوضع في سوريا يبقى هاجسا يلاحقه باستمرار، قائلا "إن معرفة أن مئات آلاف الأشخاص قتلوا والملايين نزحوا، كل ذلك يحملني على التساؤل حول ما كان بوسعي أن أفعله بصورة مغايرة خلال السنوات الخمس أو الست الماضية"، ولكن أوباما رفض الانتقادات الموجهة إليه في هذا الملف.
وحول الانتقادات التي وجهت للرئيس الأمريكي بالمماطلة في الملف السوري، قال أوباما إن الحلول التي طرحت لما تكن لتحدث تغييرا حقيقيا على الأرض، مؤكدا أن "الحجج المعهودة حول ما كان يمكن القيام به خاطئة".
وقال أوباما "أجيد عادة تقييم مختلف الخيارات واتخاذ القرارات التي تبدو لي الأفضل في وقتها على ضوء المعلومات التي في متناولنا، لكنني مررت بأوقات، كان بودي لو أستطيع أن أتصور رؤية مختلفة"، متسائلا عما إذا كانت هناك مبادرة لم تخطر بباله.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن، هذا الأسبوع، في افتتاح اجتماع طارئ لمجلس الأمن أن النزاع في سوريا الذي تسبب بأسوأ مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية عار علينا.
وتطرق الرئيس الأميركي الذي قضى ثلاثة أيام في نيويورك خلال مداخلته الى مسألة اللاجئين، متفاديا الحديث عن النزاع بحد ذاته وسبل إنهائه، تاركا الأمر لوزير الخارجية جون كيري.