ووفقاً لصحيفة "بوكونو ريكورد"، فقد رأى أحد الزبائن علبة من البسكويت، صباح الاثنين الماضي 19 سبتمبر/أيلول، واستدعى الشرطة على الفور للإبلاغ عن ذلك، لأن هذا هو التصرف البشري الطبيعي، بحسب الصحيفة. وقد وصلت 3 سيارات شرطة تابعة للولاية إلى مكان الحادث، واستدعيت فرقة من خبراء المفرقعات من سكرانتون.هذا وأُغلقت محطة الوقود لأكثر من ساعتين أثناء الفحص المشدد على البسكويت، وتم تحذير الموظفين أن البسكويت كان من الممكن أن يكون به غبار خفيف من الدمار.
وقالت آن وولف، مديرة محطة الوقود: "جاءت شرطة الولاية وأبلغتنا بالأمر لأننا لم نكن ندري به حتى. كنا مشغولين للغاية، ثم أتوا وأخرجونا ودخلوا مع فرقة المفرقعات".
ويفترض أن قلق هذا الزبون المجهول كان بسبب وجود كتابة باللغة العربية على العلبة، على الرغم من أنها كانت تؤكد أن بداخلها 12 قطعة بسكويت، وأنها في الواقع، محشوة بالتمر. ولا تزال شرطة ولاية بنسلفانيا تحقق في الموضوع.