فلم يقطع الطبيب الرأسين كليا حيث اقتصر على قطع العمود الفقري لأن العملية على العمود الفقري عائق أساسي أمام إجراء عملية زرع متكاملة للرأس. وعلى حد قول كانافيرو فإنه استخدم مادة متعدد غليكول الاثيلين التي حقنها في الأجزاء المصابة من النخاع الشوكي مما ساعد على استعادة صلات الربط بين آلاف الخلايا العصبية.
ولاحظ خبراء مستقلون أن قلة عدد الحيوانات الخاضعة للعملية ونقص المعلومات التي تثبت حقيقة إصابة العمود الفقري بالدرجة المطلوبة تخفض من قيمة هذه التجربة.
وقد أجرى الجراح كانافيرو تمهيدا لعملية زرع الرأس لخبير روسي في برمجة الحواسيب الإلكترونية يعاني من مرض التنكس العصبي.