وأوضح المصدر، أن تحريات إدارة مكافحة الإرهاب بنيابة باريس أظهرت أن الفتاتين كانتا على صلة بالمدعو رشيد قاسم التابع لتنظيم "داعش" الذي وجه من المنطقة السورية العراقية عدة نداءات لشن هجمات عبر رسائل مشفرة.
ولفت إلى عدم العثور على أي أسلحة عقب مداهمة منزلهما بمدينة نيس التي شهدت في 14 يوليو/ تموز الماضي عملية الدهس الدامية التي نفذها التونسي محمد بوهلال "31 عاما" ما أدى إلى سقوط 86 قتيلا و434 جريحا.
وأشار المصدر إلى أن القاصر البالغة من العمر 17 عاما، غير معروفة لدى أجهز الاستخبارات، إلا أنها اعترفت بشعورها بالغضب تجاه العسكريين، ووجهت لها تهمة الانتماء لعصابة إرهابية وتم إيداعها بالسجن.
أما المشتبه بها الثانية "19 عاما"، فهي معروفة لدى الأجهزة الأمنية في إطار التحقيقات بشأن الشبكة المتطرفة التي شكلها عمر ديابي الذي يعد من أوائل المجندين للمقاتلين الفرنسيين، بحسب المصدر الذي أفاد بأنه تم توجيه الاتهام لها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 ووضعها تحت المراقبة القضائية.