كما أعلن الجعفري أن الدول التي دعت لاجتماع مجلس الأمن تسعى لإنقاذ الجماعات الإرهابية في سورية، مشيرا إلى "أن إجراء هذا الاجتماع هو رسالة لتنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها، مفادها أن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين وسلاح الإرهاب للضغط على الحكومة ما زال ناجحا".
وأعاد الجعفري إلى أذهان المشاركين في الاجتماع عملية قتل الطفل الفلسطيني، عبد الله عيسى، على يد مسلحي "حركة نور الدين زنكي"، مشيرا إلى أن هذه الحركة كانت تسيطر مع تنظيم "جبهة النصرة" على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب.
وتسائل الجعفري في هذا السياق: "هل يتجرأ أحد في مجلس الأمن على تبرير دعم تنظيم نور الدين زنكي؟".
ولاحظ الجعفري، أن بعض أعضاء مجلس الأمن يدعمون الإرهاب في سورية، مؤكدا على أن من يرتكب جرائم الحرب في سورية معروف، وهو من قتل أكثر من 200 شخص في منبج، وهاجم مدرسة في الرقة، وهاجم الجيش السوري في دير الزور دعما لإرهابيي "داعش".
وأعرب الجعفري عن استعداد الحكومة للتفاوض مع وفد موحد للمعارضات الوطنية التي تريد حلا سوري-سوري، رافضا التفاوض مع الإرهابيين.